من المنتظر أن نشهد يوم غد الأحد المباراة المفصلية في الدوري بين المتصدر الأهلي ووصيفه الهلال .. وبالطبع قيل وسيقال خلال الساعات القادمة الكثير من الكلام حول حظوظ الفريقين في كسب المباراة التي يتوقع أن تنتهي بتسمية بطل هذا الدوري.
الأهلاويون هم الأوفر حظا، لكن اسوأ شيء يسمعونه هذه الأيام هو الترشيحات المتسرعة التي تتوجهم بالبطولة قبل الأوان، وهم لا يخفون تشككهم وارتيابهم بنيات وأهداف البعض من هذه الترشيحات، ويخشون حقيقة أن ينعكس ذلك بشكل سلبي على الفريق في مباراة الغد.
وبما أن السؤال عمن يدخل المباراة وهو أكثر ارتياحا لم يعد مطروحا، واستبدل بسؤال عمن هو أقل ضغوطا، وأقل ارتباكا، فإن فريق الهلال يتساوى مع الأهلي في حجم الضغوط خصوصا بعد التعثر الآسيوي في الجولة الأخيرة.
لن أدخل في لعبة التكهنات والتوقعات والتحليلات التي غالبا ما تسقط في مثل هذه المباريات بمجرد أن يطلق الحكم صافرة البداية، ولذا سأكتفي بالمراهنة على أن الجمهور الرياضي سيكون على وعد بمباراة مثيرة وقوية ومفتوحة علي كل الاحتمالات.
الآسيوية صعبة قوية
ازددنا ضعفا، وازداد الآخرون قوة.
هذه العبارة تلخص المعادلة التي تحكم مشاركتنا الكروية على الصعيد الآسيوي، إن على مستوى المنتخب أو على مستوى الفرق.
ونظرة سريعة على ترتيب فرقنا في التصفيات الآسيوية تعكس بوضوح الحقيقة التي ينبغي أن ندركها جيدا.
أكتب هذه السطور بعد دقائق من فوز الاتحاد على سبهان الإيراني وتأهله، وهزيمة النصر من ذوب أهن وخروجه من المعترك الآسيوي.
لقد تراجعت الكرة السعودية خلال العقد الأخير تراجعا كبيرا ومخيفا، وإذا وضعنا تقدم وتطور الكرة في العديد من الدول الإقليمية والآسيوية جانبا، فقد كان تراجعنا بسبب تراكم الأخطاء الناتجة في الأساس من ضعف الأداء الإداري في الأندية وفي الاتحاد السعودي لكرة القدم.
والمشكلة التي تبعث على الإحباط واليأس هي أننا لا نزال غير قادرين على التعلم من أخطائنا والخروج من دائرة تكرار الأخطاء التي ندور فيها منذ سنوات حتى قبل مجيء اتحاد عيد الذي شهدت فيه الكرة السعودية أسوأ عصورها.
الأهلاويون هم الأوفر حظا، لكن اسوأ شيء يسمعونه هذه الأيام هو الترشيحات المتسرعة التي تتوجهم بالبطولة قبل الأوان، وهم لا يخفون تشككهم وارتيابهم بنيات وأهداف البعض من هذه الترشيحات، ويخشون حقيقة أن ينعكس ذلك بشكل سلبي على الفريق في مباراة الغد.
وبما أن السؤال عمن يدخل المباراة وهو أكثر ارتياحا لم يعد مطروحا، واستبدل بسؤال عمن هو أقل ضغوطا، وأقل ارتباكا، فإن فريق الهلال يتساوى مع الأهلي في حجم الضغوط خصوصا بعد التعثر الآسيوي في الجولة الأخيرة.
لن أدخل في لعبة التكهنات والتوقعات والتحليلات التي غالبا ما تسقط في مثل هذه المباريات بمجرد أن يطلق الحكم صافرة البداية، ولذا سأكتفي بالمراهنة على أن الجمهور الرياضي سيكون على وعد بمباراة مثيرة وقوية ومفتوحة علي كل الاحتمالات.
الآسيوية صعبة قوية
ازددنا ضعفا، وازداد الآخرون قوة.
هذه العبارة تلخص المعادلة التي تحكم مشاركتنا الكروية على الصعيد الآسيوي، إن على مستوى المنتخب أو على مستوى الفرق.
ونظرة سريعة على ترتيب فرقنا في التصفيات الآسيوية تعكس بوضوح الحقيقة التي ينبغي أن ندركها جيدا.
أكتب هذه السطور بعد دقائق من فوز الاتحاد على سبهان الإيراني وتأهله، وهزيمة النصر من ذوب أهن وخروجه من المعترك الآسيوي.
لقد تراجعت الكرة السعودية خلال العقد الأخير تراجعا كبيرا ومخيفا، وإذا وضعنا تقدم وتطور الكرة في العديد من الدول الإقليمية والآسيوية جانبا، فقد كان تراجعنا بسبب تراكم الأخطاء الناتجة في الأساس من ضعف الأداء الإداري في الأندية وفي الاتحاد السعودي لكرة القدم.
والمشكلة التي تبعث على الإحباط واليأس هي أننا لا نزال غير قادرين على التعلم من أخطائنا والخروج من دائرة تكرار الأخطاء التي ندور فيها منذ سنوات حتى قبل مجيء اتحاد عيد الذي شهدت فيه الكرة السعودية أسوأ عصورها.